كلمة الرئيس
مع إدراكي لحجم المسؤولية الملقاة على عاتق رئيس مجلس أمناء شبكة المعلومات العربية التربوية (شمعة)، إلا أنّ الخبرات المتواجدة في مجلس الأمناء والإدارة المتميّزة التي أثبتت كفاءتها خلال السنوات السابقة يسّرت عليّ قرار تحمّل أمانة رئاسة المجلس خلفًا للصديق العزيز الدكتور حسن الإبراهيم الذي عمل بجهد على تأمين استمراريّتها ونموّها، فأصبحت صرحًا تربويًّا لا غنى عنه للباحثين التربويّين في مختلف أصقاع العالم العربي وخارجه.
وتشكّل هذه الشبكة نموذجًا فذًّا من التعاون المثمر بين أهل الفكر، والباحثين التربويّين، وكليات التربية، ومراكز البحوث والتوثيق، ومراكز إيداع الرسائل والأطروحات، ووزارات التربية والتعليم، والمنظمات العربية والإقليميّة، وشخصيات مرموقة من أصحاب الأعمال والمانحين المقتنعين بالمسؤوليّة المجتمعية للمؤسّسات الاقتصادية والمالية وبدورها الحيوي في تطوير مجتمع المعرفة.
وإنّي، إذ أقبل بتولّي هذا المنصب، أعاهدكم على أنّني سأسير على خطوات سلفي، وسأبذل المزيد من الجهد لتبقى شمعة منارة تربويّة تضيء الطريق المؤدّي إلى تطوير المعرفة التربوية العربية الأصيلة والأنظمة التعليمية في البلدان العربية لتصبح بالمستويات المنشودة.